و أنا هنا سعيدةٌ .. بشكلْ غيرْ شكلْ
مُحمّد صلاحْ
وَ
الفكرُ الجميل / الشّعرُ البهيّ
صنوانْ
وجهانِ لِعملةٍ واحدة
مُحمّد صلاحْ ،!
تمنّيتُ ألا يدركني الوقتُ
و أرد على هذا .. الألَقِ قبيلَ موعدِ الاحتفالِ المواليْ
و لكنّ الوقت غريمي الوحيدُ
هزمني .. و لكنني لم أعطِهِ فرصةَ النيلِ منّي
و ارتكبتُ الانزلاقَ عائدةً لِـ المغتسلِ الأوّلْ
لأوفي ردكَ هذا (الغير شكل) حقّه،
و ما دريتُ أني سأدخل متاهةً .. بدايتها أنتْ و نهايتها أنتْ
و كلّ ما فيها أنتْ ،!
المطر و أنا و الكلّ و (بثقة)
نحسدُ أنفسنا على البحرِ الّذي أتى إلينا
و غرقنا بهْ،
سعيدةٌ كونَ .. أحد نصوصكَ كان هنا في المغتسلِ الأوّل
و سعيدةٌ أكثرْ لأنّه في المغتسلِ الثاني لكَ نصٌّ آخرْ،
و الآن لا أنتظرُ إلا أن تكون في المغتسلِ الثالث و و و إلخْ ،
ليتزيّن المكانُ و يزدادَ بهاءً ،
شُكرًا يا محمّد .. بعمق البحر،