..
..
ينزِل المطر ،
ينزِل المطر ..
تسمَع وَقعه على الاسطُح وَ النّباتَات وَ قلبِي ؟
تبسُم الأرض ، وَ أنا ، وكلّ الكائنَات الحزِينة قبلَ هُطولِه ..
لم تعُد الأشيَاءُ بقوّتِها السَّالِفة ، لِتُخبرنا بما نعجزُ نحنُ عن تقبّله ..
هل اقتربَ الوعدُ الذي سنقُول على إثرهِ " انتهَينَا " ؟
هل تدَانى الأملُ لِأملهِ .. وَ أرسلَ خيطَ ضوءٍ يُمكنّني من تتبعِهِ دونَ أن أسقُط .. ؟
هل كانتِ النّوافِذِ المحظُورَة ، وَ الكلِماتِ البَاهتة ، وَ رسائل الهاتِف التي لا تصِل .. رُسُلَ نِهايَةٍ تأبى أن تحِين ؟!
وَ الذي يُشعرني أني بِصددِ امتنانٍ عرِيض : أنَّ الرّضَى لا يضنّ عليّ ، حتى في أحلكِ الأوقاتِ و الأصدِقاءِ و المَطر ..