لِأجلِنا ، لِأجلِ كلِّ التَّفاصِيلِ الصَّغِيرَة التي جَمعتنَا ،
صباحنَا ، قهوتنَا ، دفاتِر ذِكريَاتنَا ،
أغانِينا ، سَهرنَا ،
لِأجلِ حَيَاتِنا التي مَضَتْ ، وَ التّي سَتأتِيْ ، لِأجلِ أحلامِنا الصَّغِيـرَة ،
لِأجلِ فرحِنا الذِي سَكنَ أعيُننا كلَّ هذِهِ السِّنِين ،
لِأجلِ كلِّ الأشيَاءِ التي ضَحيَّنَا بِها لِنبقَى معاً ،
لِأجلِ هذَا العَالمِ الذِي كانَ يرقُصُ فرحاً عندمَا نلتَقِي ،
لِأجلِ أعيَادِنا التي جمَعتنَا لِتُلَملِمَ بَقَايَا ضَحكاتِنا ،
سَأبقى أترقَّبُ كُلَّ صَباحٍ ، وَ أتمنّى أنْ يَظلَّ هذَا الوُجود أجمَل بِوُجُودك ! .. *