بيني وبينك ألف باب من زجاجْ
فإذا صرختُ أئنُّ من وجعي
رقصتَ تحسبني أغني
بينما
وجعي يردد في احتجاجْ
كسّر حواجزك
التي
حجبتكَ عن فهم الحقيقة
لمْ يعُدْ يا غافلاً عن صرختي يحميك من قدري سياجْ
أنْ تأتيَ إلى شخصٍ في مرضِ موتِه وتقول له : ( ماشاء الله أنت اليوم أحسن ، ووجهك ينضح بالعافية ) فأنت بهذا تحيي الأمل بداخلِه وتبُثُ روح التفاؤل في نفسِهِ ، ولو كنتَ في داخلك موقناً بأنّ حالته خطيرة إلاّ أنّ فعلَك هذا حسَنٌ محمود ، ولكنْ أنْ تأتي إلى مسؤول فاسِد مُفسِد ختم الله على قلبِه و سمعه وعلى بصرِه غشاوة ، وتقول له : ( ماشاء الله أنت سيّد الصالحين ، وإمام العادلين ، وقدوة الناجحين ) فأنتَ بهذا تقتُلُ وطناً كاملاً وأبناءه معه ...!!!!
مشكلة بعض المسؤولين لا يقبل إلاّ أنْ تعاملهُ معاملة المريض الذي على فراش الموت ، لا يحبّ الصراحة أبداً !!!!!!!!