" فِي مَكانٍ ما لي صَديق يَتنفس ذَات الذرّات التي أتنفّسها ،
وَيرويهِ مايروِيني .. وَيشبعُه مايُشبِعني ..
يَهضُم طَعامه بِذاتِ الطّريقة التي أَهضم بِها طَعامِي !
وَيستَخدِم يَومياً الكَثير مِن الأدَوات المُشتركَة بَيني وَبينه ،
...... قَلم / مِلعقه / قَارورة مَاء بلاستِيكيّة / وَرقَه . . وَأكثَر !
يمشِي بكِلتا قَدمَيه وينبضُ فِي أواسِط صَدره آلة ضاخّة للدّم ،
يشعُر بِما أشعُر .. بِالجوعِ ، بالعطشِ … بالضّجر وبالمَلَل
يشَابهنُي فِي العَديييد العَديد من الأشياءِ
إلا أنّنا نَختَلِف فِي مُعتَقدٍ واحِد ..
فَهو يَظنني قَادراً عَلى المضيّ قدماً بِدونه ..
وأَنا مُؤمنٌ بأنّ الحياة مُستحِيلة فِي غَير وجُوده "
Nardeen ~
فَقط أَتسَاءلْ ..
عَن أقصَى دَرجة يَصلُ إليها المصَابون بِحمّى الفَقد . . !
،