|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
تَلْوِيحَة ،!
لجزءٍ منّي يرسُمُ بسمتهُ على وجهِي يُسقِطُ قنبلةً في القلبِ (ما الضيرُ لو أنّ هذا الجزءَ .. يضيعُ منكِ؟) إليهِ –أشرَفْ- .. جزئي في غزة، وجهُ مدينتي يُشبِهُ وجهَ مدينتكَ اللّحظة مدينتي صاحبةُ الموتِ الأولَى تستفيقُ باكيةً من خيانةِ الموتِ .. هذا الّذي لا يعرفُ إلا الخيانة يُضاجعُ غزة الآنْ .. كم كأسًا جعلتهُ يترنح كم كأسًا ضوّرتهُ لكأسٍ أخرَى؟ لا يَهُمْ الموتُ في مدينتي كان – يعشقُ الأجسادَ الناعمَة- : قلتُ ما معنى الموت؟ .. كنتُ أقول : يدُ اللهِ التي تأخذنا إليهِ لِتحيطنا ملائكه أقولُ : الملائكُ بيضاءُ .. كيف تتحملُ رائحةَ الأحمرِ في أجسادنا الغضّة؟ لم أكنْ أنتظِرُ جوابًا .. كنتُ أنتظِر يدَ اللهِ .. لكنّها لم تأتِ إليّ .. بيدَ أنها كانت قريبةً مني .. لمحتهَا مرّةً تودعني .. لتورثني رهبةَ الموتِ ، مُذ ذاك و كلّما عبرَ الموتُ .. تضيقُ المسافةُ أراها –يدُ اللهِ- تمنحني تلويحةَ ذِكرَى يتسعُ في القلبِ .. الخوفُ يُعذّبني .. أنّي يا صديقيّ لازلتُ أتهجّى لُغةَ الموتِ .. إنّه يعودُ بعيدًا يرانِي كبرتُ عشرَ سنين يربتُ على كتفيّ قليلاً (كبرتِ كثيرًا و أنا تأخرتُ أكثر) إنّه يعودْ و لكأنّهُ يا صديقيّ ما عرِفَ طعمَ الغياب، صديقتكَ .. و أمنياتُ الوردِ بغدٍ أجمل، 08/01/2009 في تمام السّابعةِ قهرًا |
08/01/2009, 10:41 PM | #2 | ||
مشرف رَتْلُ المزن
|
|
||
09/01/2009, 02:06 AM | #3 | ||
فراشة المطر
|
|
||
09/01/2009, 03:24 AM | #4 | |
شاعر وصحفي .. وعضو الجمعية السعودية للإعلام والاتصال
|
|
|
09/01/2009, 03:27 AM | #5 | |
شاعر
|
|
|
10/01/2009, 12:11 AM | #6 | ||
كاتبـة
|
|
||
10/01/2009, 03:21 AM | #7 | |
في رُوحِ المطَرْ .. }
|
|
|
11/01/2009, 01:27 PM | #8 | |
كـاتـب
|
|
|
12/01/2009, 06:35 AM | #9 | ||
كاتبـة
|
|
||
15/01/2009, 08:38 AM | #10 | ||
موقوف
|
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|