|
|
تحت المظلَّـة للآتي من خارِجِ المطرِ .. يُعبئُ السّحب بفيضِ حرفهِ .. فيهطلَ على الرّوحِ ماءً رُضابًا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ككل يوم ..!
صَبَاحُ الخَير .. قَالتهُ لي اخْتي وَأنَا أرمُقها مُستَلْقِية ً عَلى جَانبي الأيْمَن بِلاَ حِراك ..
يَتَسَلَلُ الخُمُولَ وَ الكَسل إلىَ جَسَدي النَحيِل كعادَتيِ كُل صَبَاحْ ..! أسرح في تَفْكيرٍ عميق يُنسيني صَوتَ أُخْتِي والغرفَة ، لأ ُبْحِر في عَالمي المُغيّب عن الجمِيعْ سوَاي..! أيُّ صَبَاحٍ تَقصِدين يا أُخْتي.. ؟! صَبـَــاحُ اليَومْ .. أمِ الأمْس أمْ صباحٌ قدْ مَرَ عليهِ أكثَرُ مِن عام ؟! لَمْ أعدْ أسْتَطيعُ التَمييزَ بَيّنَ صبَاحَاتي وَ أَيَامِي التِي بَاتتْ مُتَشابهةٌ ..! أَرَى العالَمَ صَغِيراً بلْ لا أعْرِفُ كيفَ يبْدُو ! حَتىَ مَنْزِليّ الذيّ أَعيِشُ فيه لاَ أَعْرِفهُ كاملاً وَلاَ كَيفَ يكونْ ..؟ سِوَىَ غُرفَتيِ وَ خِزانتي الصَغِيرة وَ حَاجِيَاتِي البَسيطَة التِي أَعْجَزُ عَنْ تَرْتِيبِهَا ! أَكَادُ أنْ أصْرخَ مِنَ الْحُزن بلْ وَ أتَمَزَقْ لَكِنْ بِصَمْتْ ..! فَلِساني يَعْجَزُ عَنِ الكَلاَمِ ، وقدَمَايْ تَعْجَزُ عنْ السَيرْ .. لَكِنِي لاَ ألبَثُ حتىَ أنْسى أو أَتناسىَ وضْعيِ الْخَاصّ ، فَستَةَ عشْرةَ سَنة كَفِيْلَة ٌبأنْ تجعَلَنِي أعْتادُ وَضْعِي .. فَأنا وَبِكُلِ بَسَاطَةٍ " مُعَـاقَـة " !!! أرغبُ بِالنَقُدْ البَناء .. |
24/12/2010, 10:55 PM | #2 | ||
فوقِ الأمَل / تحتِ السمَاا بشويْ !
|
|
||
25/12/2010, 01:18 AM | #3 | ||
زائـر
|
|
||
26/12/2010, 03:32 AM | #4 | |
زائـر
|
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|