|
|
رَتْلُ المـزن إيقاع الغيث قصيداً و شعراً حرَّا و مقفىً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الرجفة الكبرى
الرجفة الكبرى
يا بَاكِيَ الْقَلبِ الْجَرِيحِ، جَرَى = دَمْعِي ، لِِمَا تَلْقَاهُ مِنْ أَلَمِ جُرْحٌ دَمَى ، أَشْقَى الْهَوَى ،زَمَنَاً = تَبكيهِ أَمْ تَبْكي عَلَى حُلُمِ قد لَفّكَ الّليلُ الْحزينُ ، شَجَى = فِي وِحْدَةٍ ، تَجْثُو مَعَ النّدَمِ تُمْسِي بَأَحزانٍ عَلَىْ أَمَلٍ = تَغفو بِهِ ، وَالصّبحُ فِي سأمِ َأضْنَتكَ ذِكْرَى الْجُرحِ هَادرةً = حَتّى رَمَاكَ السُّهدُِ بِالسَّقمِ وَالأَمسُ يَأْبَى رَجْعَةً ، وَسَرَى =كَالدَّاءِ فِي الأَحْشَاءِ ، مِنْ ضَُرَمِِ لمّا زَوَى شَدوَ الْهَوى ، قَدَرٌ =( قُلتَ) الّليالِي بِئسَ مْنْ حَكَمِ كَيْفَ الْمُنَى أَضْحت بِنَائِيَةٍ؟! = لَو أََقْبَلتْ ؟ بِِالْوَجدِ ، لَمْ تَرَم قُلتُ) الْهَوَى ، لِلْعَاشِقينَ رَدَى = إِنْ حِدَّتَ عَنْ لُقْيَاه ، لَمْ تَلُمِ صَفْو الّليَالِي لاَ أَمَانَ لَهُ = إِِنْ يَدنُ مِنكَ الْيومَ ، لَمْ يَدُمِ كَمْ مِنْ قُلوبٍ تَحْتَوي عِلَلاً = تَشْكُو أَمَانِي الْعشقِِ بِالصَمِمِ وَالنّفسُ مِنْ حَرّ الْجَوَى ، هَلَكَتْ = وَالْفكرُ سُقْيَا الدّمعِ بِالنّدَمِ ينْعيِ الْمُنَى غَابتْ بِلاَ أَثَرٍٍ = حتّى رَمَاها الشّوقُ بِالتُّهَمِ يَصْبُو إِلَى يومٍ مَضَى رَغَدَاً = كَانَ الُّلقَى فِيهِ بِمُلْتحَمِ هَاْ قدْ كَتَمْتَ الجُرحَ فِي كَمَدٍ = حيِنَ ارْتَأيتَ الْبَينَ كَالْحِمَمِِ كَفْكِفْ دِموعاً تَكْتويِكَ شجَى = فِي يَقْظَةٍ ، أَطْفِئْ لََظَى الّلمَمِ وَاصْبِرْ عَلىَ دَفعِ الْبَلاءِ ، فَمَا = نَيلُ الْمُنَى ، إِلاّ ، مِنَ الْهِمَمِ طُولُ الرّجَا ، أَرْضٌ بِلاَ ثَمَرٍ = يُؤْتِي النّوَى وَالْعَيشَ بِالنَِّقِمِ وَالصّبْرُ أَوْتادٌ عَلىَ أََمَلٍ = يُحْيّ قُلُوبَ النَّاسِ مِنْ وَخَمِ دَعْ ، ذِكرَ أَحْزَانٍ وَنَائِبَةًٍ = تَصْحُو عَلَى بِشْرٍ وَمُغتَنَمِ تَغْفُو قَرِيرَ الْعَينِ مُؤْتَمِلا ً= فَالْغَيثُ يَأْتِي بَعدَ مُكْتَتَمِِ لاَ تَهْجُ اَقْدَاراً وَلاَ زَمَناً = مَا لَومُ أَقْدارٍ بِذِي عَصَمِِ وَالْيومُ إِنْ وَلىّ بِلا َغََنَمِ = أَمْسَى سَرَابَاً ، صَارَ كَالْعَدَمِ فَاسْكُن إلى ( الله الْقَويّ ) تَرى = عَيْشَاً رَغِيداً غَيرَ مُنْهَدَمِ (وَالْمُصطَفَى) فِي نَهْجِ سُنّتِهِ = خَيرُ الْوَرىَ بِالْفعْلِ وَالْقَلَمِ فَاتْبَعْ دُرُوبَاً مِنْ خَلاَئِقِهِ = تَزهوُ شِموُخاً غَيرَ مُنْهزِمِ خَيرُ النّبيّينَ ، اصْطَفَاهُ لَنَا = (ربُّ الْوَرَى) (بالْعَدْل ِ) وّالْكَرَمِ) نُورٌ عَلَى نُورٍ مَنَاقِبُهُ = أَحْيَا نُهُوجَ الْخَلْقِِ مِنْ ظُلَمِِ فَجرٌ سَرَى ، قَامَ الْوِجُودُ لَهُ = شَوقاً وَإِكْرَامَاً عَلَى قَدَمِ فِي لَيلَةٍ كَالنّورِ فِي كَبَدٍ = مِنْ (مَكّةٍ) قدْ طَافَ بِالأُمَمِ أَمْسَتْ لَكَ الأَبْدارُ شَاخِصَةً = حتّى إِذا أَصْبَحْتَ ، لَمْ تَنَمِ إِسْمٌ عَلَى عَرْشِ النّبّوَةِ ، قدْ = زَانَتْ بِهِ الأَسْمَاءُ ، مِنْ قِدَمِ قَدْ أَقْبَلَ(الرّوح ُالأمينُ ) إِلَى = غَارِِ الْهُدَى ، بالْهَدِي وَ النّعَمِ حَتّى غَشَتْكَ الرّجْفةُ الْكُبَرَى = هَذا نِداءُ (الْحقِّ) فَاسْتلَمِ بَاتتْ لَكَ الأَكوانُ خَاضِعة ً= حِينَ اسْتَلَمْتَ الأَمرَ بِالسّلَمِ خُضّتَ الْعُلاَ عَزماً وَمُصْطَبراً = وَالنّاسُ عَنْ حَقٍّ لَفِي صَمَمِ والْهِجرةُ الْعصْماءُ ، قَدْ نَهَجَتْ = = دَربَ الْهُدَى بِالْلّينِ وَالحَزَمِ أَمْسَى( ْعَلّيُ) ، الأَمْرَ ، مُرْتَقِباً = يَفْديكَ رُوحاً ، غَيرَ ذِي نَدَمِ وَالْكَافِرُونَ الرّبُ أَسْبَلَهُمْ = حَتّى عَلَوْتَ الأَرضَ ، كَالْقِمَمِِ جَاوَزْتَ أَنْواءً وَعَادِيَةً = فِي الْحَقٍِّ إِنْ عَادَيتَ ، لَمْ تَلُمِ لَمّا دَنَا السّيرُ ( الْمَدِينَةَ) قَدْ = هَبّتْ عَلىَ سَاقٍ ، عَلَى قَدَمِ غَنّتْ لِقاء َ الْحُبِّ ِ شَادِيةً = يَا (رَحْمةً)ّ ، جَاءتْ بِذِي الْكَرَمِ وَالْخَيرُ ، قدْ فَاضتْ مَنَابَعُهُ = لَمّا نَكَأتَ الأَرضَ بِالْقَدَمِ أَلفّتَ بَينَ الْمُؤمِنينَ عَلَى = شَرْعٍ سَمَا وَصْلاً بِذي الرّحَمِ فَالْكُلُّ إِخوانٌ ، سَوَاسيةٌ = لاَ فَرقَ بَينَ( الْعُربِ) وَ(الْعَجَمِ) عَادتْ بِكَ الأيَامُ عَاطِرَةً = تَغدُو ظَهيرَ الْحقِّ كَالْعَلَمِ دَانتْ لَكَ الدُنْيَا طَوَاعِيةً = تَخطُو فَتَصْحُو غَفْوةُ الأُمَمِ تَسْري بكَ الأَحْلاَمُ بَاسمةً = تَمْضِي بِنا بِالرّفقِ وَالسّلمِ أَسّسّتَ صَرْحَ (الْمُسْلِمِينَ) تُقَى = حَتّى غَدا ، دَربَاً لِمُغْتَنَمِ أَسْرَى بِكَ( الْمَولَى) (بِهَادِيَةٍ) = فِي لَيْلَةٍ ، كَانَتْ مَعَ الْحَسَمِ صَفّ النّبيونَ الْخُطَا شَرَفاً = فِي رَوْضَةِ (الأَقْصَى) ، لِمُخْتَتَمِ جَاوزتَ أََقْطَارَ السّمَاءِ،إِلَى=عَرشِ( الْوَدُودِ) (الْنّورِِ) ( وَالْحَكَمِ) عَادَتْ لَكَ الأَديَانُ ، قَاطِبَةً = فََضْلاً ، وَحقٌاً ، غَيرَ مُنْقَسَمِ لَمّا دَخَلتَ ( الْبَيتَ ) مُقْتدِرَاً = حَفّّتْكَ ( رُوْحُ الْحَقَ ِ) بِالْعَصَمِ عَمّتْ تَبَاشِيرُ الْهُدَى،وَجَرَتْ = كَالْغَيثِ، يُحْيَّ الأَرضَ مِنْ عَدَمِ تَرنُوْ فَتْجْثو كُّل نَائِبَةٍ = تَغدُو فَتَهِدي ، كُلَّ مُضْطَرِِم أَوْثَانُ شِركٍ ، قدْ رَمَيْتَ بِهَا = فِي هَدْرةٍ ، كَالسّيلِ مِنْ ، عَرِمِ طُهْراً ، غَدا( الْبَيتُ الْحَرَامُ) ، لَنَا = لَمّا رَنَا ، مَا فِيهِ مِنْ صَنَمِ وَالْحَجُ ، أَضْحَى عَامِراً، وَصَفَا = طَوفَاً ، وَسَعْياً ، إِثْرَ ، مُلْتَئَمِ فَالْفَتحُ أَمْحَى ، كّل عَادِيةٍ = إِسْلامُ عَدْلٍ ، هَلّ كَالدّيَمِِ أَتْمَمْتَ دِينَاً ، أَنتَ قَائِدُهُ = مِنْ شِرْعَةٍ ، جَاءتْ عَلَى رَحَمِ لمّا دَنَتْ مِنْكَ الْمَنَون ، جَرَى = دَمْعٌ سَقَى أَْنْهَارَ ، منْ سَدَمِ نَاحتْ دُرُوبُ الأَرِضِ ، بَاكِيةًً= وَالنّاسُ فِي شَكٍ ، مَعَ النّدَمِِ قَالُوا( أَبَا الزَهْراءِ) ( فَاطِمَةً) = لَمْ تَبكِ غَيرَ الْيومِ مِنْ أَلَمِِ فالْقَلبُ يَنعِي حَسرةً ، وَجَعاًً = والرّوحُ تَشْكُو، غَيبَةَ النّسَمِ يَا قومُ ، إِنْ كَانَ الْحَبيبُ ، مَضَى = مَا كَانَ مِنْ مَوْتٍ بِمُعْتَصَمِ يَا قَومُ ، قدْ عَادَ (الْبَشيرُ) إِلَى=لُقيَا (الشّفيعِ) (الْحي ّ) (وَالْحَكَمِ) يَا مَنْ لَهُ الأَكوَانُ قَدْ خُلِقَتْ = أَتْمَمْتَ شَرْعاَ ،ً جَاءَ بِالنّعَمِ يَا (خَاتماً) دِين الْورَى وََغَدَا = هَدياً ، وَنَهْجاً ، طَافَ بِالأُمَمِ نَحْسُو فِرَاقاً عَنْكَ ، في كَمَدٍ = (وَالْحقُّ) ، يَبقَى دَائِمَ الْعَصَمِ دَامَ الْهُدَى فِي عَهدِ أَرْبعةٍ = كَانُوا عَلى عِز ٍ، بَلا خَدَمٍِ عَاشُوا كَمَا عِشتَ الْحَياةَ ، رِِِضَى = وَالدّينُ يعْلُو كُلُّ ذِي أُطُمِِ لَكنْ سِهَام الْحقدِ ، مَا خَبُئَتْ =أَفْضَتْ إِلَينَا ، فِتْنةَ الْوَصَمِ قَدْ أَوْقَدوا النّارَ الّْتِي الْتَهَمتْ = أَرْحَامَنَا ، مِنْ وَطْأَةِ النَقَمِ ( عُثمَانُ) لَمّا أَغْرَقُوه دَمَاً = لْمْ يَرحَمُوا قَلبَاً عَلَى هَرِمِ ثمّ ( الْعَليّ ) الْعَوْنَ ، قَد طَلَبُوا = لَبّى نِدّاءَ الْغَوثِ بِالسّلَمِ فِي( كَرْبَلاء )الاَرضُ قدْ كَرُبَتْ = حِيْنَ الْتقَاهُ الْغَدرُ بِالدَّهَمِ سَيفٌ بَغَى ، رَأسُ الْحُسَينِ،هَوَى=سِبْطُ الرَسُولِ ، الطُّهرِ، والْحُرُمِ هَامتْ عِيونُ الْكَونِ ، غَاضِبَةً = مِنْ لَوْعةِ ِ الأَحْزَانِ وَالأَلَمِ رُغْمَ النّوى ، والْعَيشُ فيِ نََدَمٍ = سَارَ الْعُلا بالْجِدِ ، وَالْحَزَمِِ لَمّا اجْتَبَينَا الشّرعَ مَنْهَجنَا = عَمّتْ رَوَابِي الْكَونِ بِالنّعَمِ عَادتْ لَنَا أَزْمَانُنا رَغَداً = نََصْراً ، وَإِيماناً ، بِذِي الْهِمَمِ سَادتْ عقُولُ الْعُربِ ، رَائدةً = فِكراً ، وَعِلماً ، صَار كالْعَلَمِ بَينَ الْعُلا ، عَاشتْ عرُوبَتُنَا = تَعلُو جِبَاهَ الأَرضِ ، كَالْهَرَمِ فُرْسانُ صِدقٍ ، طَاوَلُوا قِمَمَاً = إِسْلامُ خَيرٍ ، جِِذْوةُ الْكَرَمِِ حَتّى غَدَا ، نُوُراً وَمُلْتَحفاً = نَصْبُو لَهُ بِالْعزِّ وَالشَّمَمِ سَارتْ عيِوْنِ الْنَصْرِ فِي نَهَمٍٍ = حَتّى أَتَتْ بِالمَجْدِِ وَالْعَظَمِ ثُمّ الْقُلوب الآن فِِي مِحَنٍٍ = تَأسُو عَلَى هَوْنٍ وَمُنْقَسَمِ تمضي دروبُ اليومِ ، حَائِدَةً = إِنْ ثَارَ سَيفٌ ، صَارَ فِي عَقَمِ عَمّ الرّدَى أَيَّامَنَا ، وَسَرى = لَمّا غَدَا ، كُلٌ بِمُخْتَصَمِ حتّى دَنَتْ مِنّا بِقَاتلةٍ = أَدْوَاءُ شَاقَتْ كُلّ مُعْتَزَمِ قَدْ أَوْغَلتْ جُحْدَاً جَرَى، فَدَمى= حَتّى رَمَانَا ، الْغَربُ بِالصَمَمِ حِينَ انْتَشَينَا فِي الْهَوَى أَمَدَاً= لَمْ نَجنِِ مِنهُ ، غَيرَ منْفَحَمِ ثُمّ افْتَرَقْنَا عَالْمَدَى دُوَلاً = لَمّا ارْتَضَينَا ، الجَورَ ، كَالنِّعَمِ حَتّى تَداعُوا بِالْوَغَى عَلنَاً = وَالسّيفُ فيِ صَمْتٍ ، كَمَا الصّنَمِ مِنْ رَقْدَةٍ ، أَرضُ الْعروبةِ ، قَدْ = أَضْحَتْ بِأَيِدِ ، الْبُهْمِ ، وَالوَسَمِ يَا دَمعَ عُرْبٍ بَعد أَنْدَلُسٍِ = لَمْلَمْ دِيَارَ الْعِزّ ِ مِنْ هَدَمِ يَاربُّ كَيفَ الْعَيشُ فِي تَبَعٍٍ ؟! = صِرْنَا إِلَى قَيدٍ ، وَمُنْهَزَمِ فَاقْبَلْ صَلاةً الْغَوثِ ، نَاصرةً = مِنْ أمُّةِ الْقُرآنِ وَالرَّحَمِ شعر:مراد الساعي |
29/02/2008, 04:23 AM | #2 | |
( مطر )
|
|
|
29/02/2008, 05:27 AM | #3 | ||
شاعرة الأوركيد
|
|
||
29/02/2008, 04:59 PM | #4 | |
شـاعـر
|
|
|
01/03/2008, 12:38 AM | #5 | ||
شـاعـر
|
|
||
01/03/2008, 12:45 AM | #6 | ||
شـاعـر
|
|
||
01/03/2008, 12:49 AM | #7 | ||
شـاعـر
|
|
||
01/03/2008, 03:25 PM | #8 | ||
المديـر العـام
|
|
||
01/03/2008, 09:40 PM | #9 | |
|
||
10/03/2008, 04:26 AM | #10 | ||
شـاعـر
|
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|