|
|
رَتْلُ المـزن إيقاع الغيث قصيداً و شعراً حرَّا و مقفىً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أواخِـر الصـَّبر
أواخِـر الصـَّبر أنتِ.. مَن أنتِ..؟ . . . فـَـرْحــي ~ فـَـرَوْحـي.. . . . جُـــرحـي.. . . . آهُ آهـــاتي
أنـتِ اخـتـلاجـة حُـزنـي وابـتسـامـاتي=غِنى اكتفائي ~ وفـقري في احتياجاتي يا كلّ بعضي ~ وبِضع الكلِّ مِن ذاتي=كـــلّ الــذي كــان.. بـَل كــلّ الــذي آت مِن صرخة الطفل ~ لاستشعار لَذّاتي=إلــى احـتباس شـهيـقي بـاحتـضاراتــي _____________
أشهى الأبـاطـيل ~ يا أحلى خـُرافاتـي=أبهى رؤى الـلون ~ فـي أهنا مناماتي مرافِئُ الصَّفح ~ إنْ تابت شِـراعاتـي=فـأنـتِ آمـن عُـــمــق ضــمَّ مَـرســـاتـي هـاتـي يـدَ الـعـون يـا نـوَّارَتـي ~ هـاتي
هاتـي يـدَ العون ~ نستدنِ الـمسافات=مُـدِّي يـدَ الـوصل ~ ولنطوِ المساحات دَمٌ ولـحمٌ أنـا.. لــستُ الـحديـد.. أنــى=أم بَعدُ لم يأنِ لي ~ فضح احتمالاتي.؟ عـمـَّدتِني العِشقَ طفلا ~ في مَرامِشِهِ=تــأوي بـــريــئـة أحـــلام الـــحَمامــات تـَهُـشُّـهـا رَعْـشـةٌ دبَّـت بـُعــَيـْدَ بـُكـا=لـو آفـَكَـتـْنـي علـى همْسٍ غـُزيلاتي* لا لم تمُت.. طعمُ أمّي الفرقُ مِن شفتي=يـَنـْدى سَــكاكِــرَ حــُـلوات الــــمذاقـات أفــاض غــَمّازةَ الـخدّيــن فـانـدفـقتْ=فــوق الــسرائـر ألـحانـا بـَشـاشـاتـي غـَـنـَّـتْ مواويـلـَهـا رَنـّاتُ أســوِرتـــي=فـتابعتهـا عـلى استِحْيـا - حـُجيلاتـي يـُهــادِنُ اللـّـيـلُ لـــو أُحْـدوثـَة نـَـشـرت=أنفاسَها ~ عِطرَها ~ مِنهــا عــجيبات (شَبْشِبْ يـَ ريحانَ)* أوّاه ~ متى احتلمتْ=مـِنـَّا الأنا ~ فاستحتْ بِنتُ الحِكايات..؟ مــتى كـــبُرنـا ~ مـتـى ذابـت ذوائِبـُنـا=أحــلامــُنا ~ زهـوُنا ~ لـهْوُ البريئات قـِّديستي ~ العمرُ دمع الشمع.. في خَرَسٍ=تـذوي الـسنين عـلى حَـرِّ ابـتهـالاتــي عامان مـَرّا ~ وطعمُ الـــمُرِّ يـا لــُغتي=فــي نكهة الحبر.. في ريـق الـكتابات زيحي الستائرَ ~ ثم استهجئي وَجَعي=تستقرئي الوجهَ ذنبي ~ لا اعترافاتي إنـِّي غـُمِسْتُ خـَطايـا الـخلق أجمعَهــا=يوم ارتحلتُ, ومـِن بـؤس ارتحالاتـي أنـْها استحالــت تجاعيدًا تـَشـَقـَّقُ بــيْ=وتــوْسِمُ الـحُزنَ حـتـَّى وجـه مـِرآتــي يا بَصْرَِة الحُبِّ ~ لو تاجا فيخلَعـُنـَا=لكنـَّها هالةُ العشـَّاق ~ مولاتي يا بصرة الشِعر ~ أنـَّى البحر نعبُرُه=والموجُ لَطـْم تفاعيل لأنـَّات أين السبيل لأشواقٍ أكتـِّمُها=فتـُستثار على عصف اختناقاتي أنـَا الغريبُ بداري ~ والوجوه ~ أرى=كلَّ الوجوهِ الـ تـَرى وجهي ~ غريبات أفتـّش الكَومَ تارًا عن سَمارِ دَمٍ=وعن سوادِ عيون الأهلِ ~ تارات مالي أرى البرد من ألوانها حـَزَنا=يُصَوِّح الفرحَ أعيادي اليتيمات..؟ وكلـَّما صحتُ أهليْ ~ ضجَّ بيْ هلِعا=صَدى الهواجس مِن رَجْعِ المتاهات ومِغزل الآهِ نـَسْجًا ما اشتكى تعبا=يُشَرنِق الرّوحَ أكفانَ العذابات يا ربّة النـَّخل ~ دهرًا فيكِ شامِخـهُ=ما ألوتِ الريحُ طرفا للسُّعَيفات ولا الفِحالُ أخسَّتْ طـَلـْعَ لاقـِحَةٍ=ولا الفـَسـِيْلُ ذَوتْ نـَبـْعَ النـُّوَيَّات عَلـَّمـْتِني الصبرَ ~ حَدَّ الصبر ساءلني=أنـَّى المَعابِر يا جـِسر المصيبات لا تعذلي ضعفي ~ فديتكِ خافـِقي=إنْ قلتِ: صبرًا جميلاً ~ قلتُ: هيهات ها قد ركعتُ ~ وما أدري العذابَ على=إكراهِ دينِ ~ نوى رَبُّ السماوات..؟ *الغزيلات//.. قالت لنا أمهاتنا أن الطفل حينما يبسم ويقطب وهو نائم فذاك من أجل أن له "غزيلات" وهي جمع تصغير لـ"غزالة", يحدثنه.. فإن قلن له أن أباك مات ~ بكى – وإن قلن له أن أمك ماتت ~ تبسّم - حيث يقول لم تمت - قبل قليل أرضعتني.. *(شـَبْشِبْ يـَ ريحانَ).. إحدى حكايات الطفولة التي ما زالت تعايشني للآن . |
15/03/2008, 07:04 PM | #2 | ||
شاعرة الأوركيد
|
|
||
16/03/2008, 12:34 AM | #3 | |
!. الأميــرهـ .!
|
|
|
18/03/2008, 06:06 PM | #4 | |||
شـاعـر
|
|
|||
18/03/2008, 06:11 PM | #5 | |||
شـاعـر
|
|
|||
19/03/2008, 01:46 AM | #6 | ||
شاعرة الأوركيد
|
|
||
19/03/2008, 02:08 PM | #7 | ||
كاتـب
|
|
||
20/03/2008, 12:02 PM | #8 | |||
شـاعـر
|
|
|||
20/03/2008, 12:12 PM | #9 | |||
شـاعـر
|
|
|||
04/04/2008, 10:08 PM | #10 | |
"[البَنَفْسَجْ]"
|
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|