فتحية الشبلي
(( حين يُحاصُرنـــي إعياءُ الــروحُ ))
شطر / عطر يستحق المتابعة إذ :
إن كان إعياء الروح يحاصرك
لينتصر لنا / للشعر فمرحباً به
إن كانت روح الإعياء تناصرك
لتختصر فينا الزمن فمرحباً بها من روح
فليس كل ما يكتب من الشعر هو جمال نستنشقه
لكن بعض ما يكبت من الشعور هو مجال نستشفه
من خلال أحرف تقارب بيننا
مهما تباعدت بنا المسافات والمساحات
فالشعر سفير لا تحده حدود الجغرافيا
وأي سفير يقال لصاحبه كل وصول " دام قلمك " ؟؟
ليست هذه معادلة بقدر ما هو استنتاج شخصي
ولن تكون هذه القراءة مجرد استعراض لغوي / أدبي
فاللغة بحر واسع / شاسع لا يحيط بها كاتب صغير مثلي
تقدمي فتحية لتشعلي لنا 000
نوراً يتفجر في الظلام
ويتدفق من كهوف الموت
علنا نشعر بلذة الحياة
لكن تذكري دائماً :
أنه ليس كل صبح قادر على تبديد الظلم 0
بمنتهى السراحة
بسراحة المنتهى
هذه الوردة يجب أن تعاد قراءتها / كتابتها
من قبل المطر وصحبه ورواده 0
بل يجب ألا تقطفها يد ناقد ولا حاقد
كي يظل أريجها / عبقها خالداً في الذاكرة
فتحية الشبلي :
هل كنت هناك ـ في ثنايا السحاب ـ قبل مجيئك هنا ؟؟؟؟
ودي
أبو وطن