ان كان يرى اخوه /أخته ..يكذب /تكذب ..
إن كان يرى أمه /أبوه..يكذب /تكذب
ان كان يرى المدرّس يكذب ..
والسائق يكذب..
والخادمة تكذب ..
وووو.....
فماذا ننتظر منه ؟
وكل طفل يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه ..
ان كان الدين فطرة ..اذن فالصدق أيضا فطرة ..
والكذب صفة مكتسبة وليست فطريّة..
ومن الممكن علاجها ..ولكن في بداية الأمر ..
أما اذا كبر الطفل فما باليد حيلة ..!
لذا علينا الاسراع في معالجة هذه الظاهرة ..
واستخدام كافة الأساليب النبويّة أولاً..
ثمّ العصريّة ..
في قمع هذه العادّة ..
سواءاً بالتخويف والعقاب,أو المكافأة ,أو القصص ....وغيرها من الأساليب...
موضوع مهم ,وفي أمس الحاجة اليه..
أتمنّى أن أكون وفقت في التعليق ووصلت الى ما تريدين ..
حي هلا بك عزيزتي جوري
على عجالة , أراى أن الأبوين النبع الأساس لصدق الطفل أو كذبه , كما أسلفت الرائعة خطى قلم من جهة ومن جهة أخرى , حين يعامل الطفل عند ارتكاب الأخطاء معاملة قاسيية .. هنا سيلجأ للكذب لدفع تلك المعاملة عنه , وكأنه يبحث عن طوق نجاته في الكذب..ومن شب على شيء شاب عليه ..!
وهنا جالب الداء هو من ينبغي أن يحضر الدواء , كي يحصل به الشفاء
ممتنة لهكذا طرح
العزيزة ابتسام :
أسعدتِ دوماً ...
هذه المشكلة تؤثر على الأفراد أجمعين سواء الطفل الذي يكذب وأهله وحتى أقراؤه وجيرانه.
صدقتِ عزيزتي , وإن كان الجالب للداء لا يعلم بخطورة الداء أو لم يعلم بأنه المتهم الأول ... بهذا الأمر , فهل نقول على الدنيا السلام ؟؟
سؤال يستوجب التوقف , ما أكثر المعاني النبيلة وما أقل متمثليها, ويا كثرهم المثرثرون بها دون تطبيق ودراية.
سلمت يمناك يا صديقة. صدقتِ فمن شبّ على شيء شاب عليه, فيا حسرة علىكل جيل يمضي مخلفاً وراءه عثرات لمن يليه ...