بعد الاستفاضة في خصائص الرقم 6 في الخفيف نتناول البحور التي تشترك في ورود هذا الرقم في حشوها
|
1-
|
الحفيف
|
|
2-
|
المنسرح
|
|
3-
|
المضارع
|
|
4-
|
المقتضب
|
|
5-
|
المجتث
|
|
6-
|
مجزوء الخفيف
|
|
7-
|
السريع
|
على الخفيف للشهرزوري
:
2
3
6
3
2
3
2
2
3
32
3
2
3
2
لمعت نارهم وقد عسعس الليـــ
(م)
ـل ومل الحادي وحار الدليل
فتأملتها وفكري مـن البيـ
(م)
ـن عليل ولحظ عينـي كليـل
وفؤادي ذاك الفؤاد المعنـى
وغرامي ذاك الغرام الدخيل
ثم قابلتها وقلـت لصحبـي
هذه النار نار ليلـي فميلـوا
فرموا نحوها لحاظاً صحيحا
تٍ فعادت خواسئاً وهي حول
على المنسرح لعمران بن حطان
4
3
6
3
1 3
4
3
32
3
1 3
من لمْ يمتْ عبْطةً يمتْ هرَما
للموتِ كأْسٌ والمـرؤ ذائقهـا
|
ما رغبة النفس في الحياةِ وإنْ
عاشت قليلا فالموت لاحِقُهـا
|
وأيقَنَـتْ أنهـا تعـود كمـا
كانت براها بالأمس خالقهـا
|
وأنّ مـا جمّعـت وأعجبهـا
من عيشهـا مـرّةً مفارقهـا
|
وصدّها للشقاء عن طلب الـ
ـجنّةِ دنيًـا الهـمّ ماحقهـا
|
على المضارع لابن عبد ربه
3
32
3
2
أَرى لِلصّبا وداعا
وما يَذْكُرُ اجْتماعا
|
كأَنْ لم يَكُنْ جديراً
بِحِفْظِ الَّذي أَضاعا
|
ولم يُصِبْنا سُروراً
وَلم يُلْهِنا سَماعـا
|
فَجَدِّدْ وِصالَ صَبٍّ
متَى تَعْصِهِ أَطاعا
|
وإنْ تَدْنُ مِنْهُ شِبراً
يُقَرّبْكَ مِنْهُ باعـا
|
على المقتضب لأحمد شوقي
:
32
3
1 3
الضُلـوعُ تَتَّقِـدُ
وَالدُموعُ تَطَّـرِدُ
|
أَيُّها الشَجِيُّ أَفِـق
مِن عَناءِ ما تَجِدُ
|
قَد جَرَت لِغايَتِها
عَبرَةٌ لَهـا أَمَـدُ
|
كُلُّ مُسرِفٍ جَزَعاً
أَو بُكىً سَيَقتَصِدُ
|
وَالزَمـانُ سُنَّتُـهُ
في السُلُوِّ يَجتَهِـدُ
|
على مجزوء الخفيف لزينب الغزّيّة
2
3
32
3
إنما العالـم الـذي
جمع العلم واكتمـل
|
قـام فيـه بحقـه
يتبع العلم بالعمـل
|
سهر الليـل كلـه
بنشاط بـلا كسـل
|
فهو فـي الله دأبـه
أبد الدهر لم يـزل
|
فهو شيخي وسيدي
وبه النفع لي حصل
|
على المجتث لابن الجنان
:
4
3
2
3
2
يا من تقدَّس عن أن
يحيط وصف بذاتـه
|
صلى على من تبدى
نور الهدى من سماته
|
محمـدٍ خيـرَ هـادِ
بحلـمـه وأنـاتـه
|
أكرم به مـن نبـيٍّ
همت سما مكرماتـه
|
وخصـه الله منـه
بالفضل من تكرماته
|
|
التمرين الأول أنظم بيتين على كل من البحر السابقة ويمكن أن يكون ذلك على دفعات حسب ظرف المشارك حتى لو شارك كل مرة ببيتين على بحر واحد.
ما تقدم كاف للشعراء
|